من أجل تعميق تعليم تاريخ الحزب، وتعزيز الروح العظيمة لحرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وإلهام الحماس الوطني وروح القتال بين أعضاء الحزب والكوادر، في صباح يوم 3 سبتمبر، نظم فرع الحزب لمجموعة أوهينغ البيئية جميع أعضاء الحزب، ومتقدمي الحزب، وبعض ممثلي الموظفين لمشاهدة البث المباشر للعرض العسكري الكبير الذي أقيم في بكين لإحياء الذكرى الثالثة والتسعين لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.
بدأ العرض رسميًا في الساعة 10:00 صباحًا فوق ساحة تيانانمن المهيبة، وارتفع العلم الأحمر ذو الخمس نجوم ببطء بينما غنى الجمهور النشيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية. تردد صدى اللحن المهيب بعمق لدى كل متفرج. بعد ذلك، سارت القوات المشاركة عبر ساحة تيانانمن في تشكيل دقيق وبروح عالية، متقبلة تفتيش الوطن الأم والشعب. أظهرت المسيرات الرنانة والمعدات المبتكرة والطائرات المقاتلة المحلقة بشكل كامل الإنجازات الرائعة للدفاع الوطني والتنمية العسكرية في العصر الجديد، مسلطة الضوء على الدفاع الثابت عن السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية، مما ترك جميع المتفرجين يشعرون بالفخر والتأثر العميق.
خلال العرض، سادت قاعة الاجتماعات أجواءٌ مهيبةٌ ودافئة. كان الرفاق منبهرين، وصفقوا بحماسٍ بين الحين والآخر مُشيدين بالصفات العسكرية القوية والروح البطولية التي أظهرها الضباط والجنود في العرض. جعلت المشاهد المؤثرة والذكريات التاريخية للتقدم الدؤوب الجميع يشعرون بعمقٍ بالرحلة المجيدة التي قطعها جيش الشعب من نصرٍ إلى نصرٍ تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، والقفزة العظيمة التي حققتها الأمة الصينية من النهوض إلى الازدهار إلى القوة.
هذا العرض العسكري ليس مجرد وليمة بصرية، بل هو درسٌ حيّ في الوطنية. قبل ثلاثة وتسعين عامًا، ضحّى عددٌ لا يُحصى من رواد الثورة بدمائهم وأرواحهم لضمان النصر العظيم في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني. واليوم، ونحن نشهد قوة بلادنا وجبروتنا العسكرية من خلال شاشاتنا، نكتسب فهمًا أعمق للأهمية القصوى لدعم قيادة الحزب وتعزيز الدفاع الوطني. علينا أن نحوّل الحماسة العارمة التي أثارها العرض إلى أفعال ملموسة لتحقيق إنجازات باهرة في مناصبنا.
هذا العرض العسكري استعراضٌ مُركّزٌ للقوة الوطنية والجبروت العسكري، وإعلانٌ مُهيبٌ عن الروح الوطنية وروح عصرنا. يُبرهن على أن السلامَ صعب المنال، ويجب أن يُخلّده التاريخ؛ فالأمةُ القويةُ تحتاجُ جيشًا قويًا، والجيشُ القويُّ يضمنُ الأمنَ الوطنيَّ؛ والوحدةُ قوة، والنضالُ يصنعُ المستقبل.
إن نشاط مشاهدة العرض العسكري لم يثري شكل الحياة التنظيمية لفرع الحزب فحسب، بل عزز أيضًا تماسك وقوة مركزية المنظمة بشكل أكثر فعالية، وعزز هوية ورسالة أعضاء الحزب والموظفين التاريخية، وحقن دافعًا روحيًا قويًا في تطوير الشركة.